نعمة رقة القلب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نعمة رقة القلب
نعمة رقة القلب
إن المعصية
ولو كانت صغيره تمهد الطريق لأختها حتى تتابع المعاصي ويهون أمرها، ولا
يدرك صاحبها خطرها ، وتتسرب واحدة وراء الأخرى إلى قلبه ، حتى لا يبالي بها
، ولا يقدر على مفارقتها ويطلب ما هو أكثر منها ،
فيضعف
في قلبه تعظيم الله وتعظيم حرماته ، كما أنها تضعف سير القلب إلى الله
والدار الآخر وتعوقه أو توقفه فلا تدعه يخطوا إلى الله خطوة ،
فالذنب يحجب الواصل ، ويقطع السائر ، وينكس الطالب ،
ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن
العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا تاب ونزع واستغفر
صُقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلوا قلبه ، فذلك الران الذي ذكره الله عز
وجل { كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
إن نعمة رقة القلب من أجل النعم وأعظمها ، وما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان صاحبه موعوداً بعذاب الله فقد قال سبحانه { فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ } (الزمر:22) ،
وما
رق قلب لله وانكسر إلا كان صاحبه سابقاً إلى الخيرات ، شمراً إلى الطاعات ،
أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبته ، وأبعد ما يكون من معاصيه .
فمن عرف ربه حق المعرفة رق قلبه ،
ومن جهل ربه قسا قلبه ،
وما وجدت قلباً قاسياً إلا وجدت صاحبه أجهل العباد بالله عز وجل وأبعدهم عن المعرفة به ،
وكلما عظم الجهل بالله كلما كان العبد أكثر جرأة على حدوده ومحارمه ،
وكلما وجدت الشخص يديم التفكير في ملكوت الله ، ويتذكر نعم الله عليه التي لا تعد ولا تحصى ، كلما وجدت في قلبه رقة
إن المعصية
ولو كانت صغيره تمهد الطريق لأختها حتى تتابع المعاصي ويهون أمرها، ولا
يدرك صاحبها خطرها ، وتتسرب واحدة وراء الأخرى إلى قلبه ، حتى لا يبالي بها
، ولا يقدر على مفارقتها ويطلب ما هو أكثر منها ،
فيضعف
في قلبه تعظيم الله وتعظيم حرماته ، كما أنها تضعف سير القلب إلى الله
والدار الآخر وتعوقه أو توقفه فلا تدعه يخطوا إلى الله خطوة ،
فالذنب يحجب الواصل ، ويقطع السائر ، وينكس الطالب ،
ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن
العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا تاب ونزع واستغفر
صُقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلوا قلبه ، فذلك الران الذي ذكره الله عز
وجل { كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
إن نعمة رقة القلب من أجل النعم وأعظمها ، وما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان صاحبه موعوداً بعذاب الله فقد قال سبحانه { فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ } (الزمر:22) ،
وما
رق قلب لله وانكسر إلا كان صاحبه سابقاً إلى الخيرات ، شمراً إلى الطاعات ،
أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبته ، وأبعد ما يكون من معاصيه .
فمن عرف ربه حق المعرفة رق قلبه ،
ومن جهل ربه قسا قلبه ،
وما وجدت قلباً قاسياً إلا وجدت صاحبه أجهل العباد بالله عز وجل وأبعدهم عن المعرفة به ،
وكلما عظم الجهل بالله كلما كان العبد أكثر جرأة على حدوده ومحارمه ،
وكلما وجدت الشخص يديم التفكير في ملكوت الله ، ويتذكر نعم الله عليه التي لا تعد ولا تحصى ، كلما وجدت في قلبه رقة
إبن البلد- Admin
- عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 01/11/2010
مواضيع مماثلة
» صلاح القلب
» ثلاث حروف تهز القلب
» تناول الألياف.. يقلل من الوفيات بأمراض القلب والسرطان
» الاعتدال في تناولها مفتاح فائدتها المكسرات.. تخفض كولسترول الدم وتحمي القلب
» ثلاث حروف تهز القلب
» تناول الألياف.. يقلل من الوفيات بأمراض القلب والسرطان
» الاعتدال في تناولها مفتاح فائدتها المكسرات.. تخفض كولسترول الدم وتحمي القلب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى