الرضى .. الضيق كيف تتعـامل مع مزاجيتك!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرضى .. الضيق كيف تتعـامل مع مزاجيتك!
التقلبات المزاجية هي إحدى حقائق الحياة الحتمية، والتي يجب على كلِّ منّا أن يتعامل معها.
إن فهم التقلبات المزاجية يمكن أن يساعدك على تجنب الكثير من الأمور التي تبعث على الضيق، مما يجعل حياتك أكثر سلاسة. فالتقلبات المزاجية هي بمثابة المناخ داخل المرء، لايثبت على حال. إن نظرتنا للحياة تتغير مع تغير حالاتنا المزاجية، فعندما تكون في حالة مزاجية جيدة تبدو لك الحياة رائعة على الرغم من العيوب الموجودة من حولك، فتتقبل حياتك على ماهي عليه، وتحاول بكل جهد أن تستمتع بها، ولا تبدو لك المشكلات وكأنها نهاية العالم، هذا بالإضافة إلى تجاهلك للمضايقات اليومية التي يجب أن تتعامل معها وبذلك فإنك تضع الأمور في نصابها الصحيح.
أما عندما تكون في حالة مزاجية سيئة، فإن الوضع يختلف تماما، حيث يبدو كل شئ كأمر عاجل وملح. فتجد نفسك فاقداً للصبر وغير قادر على التسامح. وبدلاً من تقبل حياتك على علاتها تكون ميالاً للتذمر والشكوى كما أنك تبالغ في تضخيم الأمور.
إننا جميعا لنا أوقاتا ينشرح فيها مزاجنا وأخرى يتسم فيها بالسوء. فحالاتنا المزاجية هي مصدر أفعالنا وليست نتاجاً لها، كما أنها تحدد الطريقة التي ننظر بها إلى حياتنا.
إن تحديد حالتك المزاجية والعمل على تغييرها له أثر كبير على حياتك، فهو يساعد على تقليل ردودك الإنفعالية بصورة كبيرة، ولكن عليك أن تتذكر أن تغيير حالتك المزاجية هو مجرد تغيير فيها وليس في حياتك بأسرها، وبذلك يمكنك أن تتعلم كيف تلقي نتائج مشكلاتك على حالتك المزاجية بدلاً من أن تلقيها على حياتك وأسرتك. وتذكر أنه لو كان هناك شيء فعلاً مسؤول عن مشاعرك السلبية، لأثّر عليك هذا الشيء بصورة دائمة، إلا أن مثل هذا الشيء لايوجد في الأصل. وفي حقيقة الأمر فإن الغالبية العظمى من الأمور التي تسبب لك الضيق عندما تكون في حالة مزاجية سيئة، هي أشياء تكون لك القدرة على تخطيها بيسر وسهولة عندما تكون في حالة مزاجية جيدة.
إن فهم التقلبات المزاجية يمكن أن يساعدك على تجنب الكثير من الأمور التي تبعث على الضيق، مما يجعل حياتك أكثر سلاسة. فالتقلبات المزاجية هي بمثابة المناخ داخل المرء، لايثبت على حال. إن نظرتنا للحياة تتغير مع تغير حالاتنا المزاجية، فعندما تكون في حالة مزاجية جيدة تبدو لك الحياة رائعة على الرغم من العيوب الموجودة من حولك، فتتقبل حياتك على ماهي عليه، وتحاول بكل جهد أن تستمتع بها، ولا تبدو لك المشكلات وكأنها نهاية العالم، هذا بالإضافة إلى تجاهلك للمضايقات اليومية التي يجب أن تتعامل معها وبذلك فإنك تضع الأمور في نصابها الصحيح.
أما عندما تكون في حالة مزاجية سيئة، فإن الوضع يختلف تماما، حيث يبدو كل شئ كأمر عاجل وملح. فتجد نفسك فاقداً للصبر وغير قادر على التسامح. وبدلاً من تقبل حياتك على علاتها تكون ميالاً للتذمر والشكوى كما أنك تبالغ في تضخيم الأمور.
إننا جميعا لنا أوقاتا ينشرح فيها مزاجنا وأخرى يتسم فيها بالسوء. فحالاتنا المزاجية هي مصدر أفعالنا وليست نتاجاً لها، كما أنها تحدد الطريقة التي ننظر بها إلى حياتنا.
إن تحديد حالتك المزاجية والعمل على تغييرها له أثر كبير على حياتك، فهو يساعد على تقليل ردودك الإنفعالية بصورة كبيرة، ولكن عليك أن تتذكر أن تغيير حالتك المزاجية هو مجرد تغيير فيها وليس في حياتك بأسرها، وبذلك يمكنك أن تتعلم كيف تلقي نتائج مشكلاتك على حالتك المزاجية بدلاً من أن تلقيها على حياتك وأسرتك. وتذكر أنه لو كان هناك شيء فعلاً مسؤول عن مشاعرك السلبية، لأثّر عليك هذا الشيء بصورة دائمة، إلا أن مثل هذا الشيء لايوجد في الأصل. وفي حقيقة الأمر فإن الغالبية العظمى من الأمور التي تسبب لك الضيق عندما تكون في حالة مزاجية سيئة، هي أشياء تكون لك القدرة على تخطيها بيسر وسهولة عندما تكون في حالة مزاجية جيدة.
رد: الرضى .. الضيق كيف تتعـامل مع مزاجيتك!
اذا كنت في ضيق صلي ركعتين وادعو الله يفرجها
واذا كنت في رضى فاحمد لله على النعمة
شكرا لك
تحياتي
واذا كنت في رضى فاحمد لله على النعمة
شكرا لك
تحياتي
Dr. future- عضو
- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
رد: الرضى .. الضيق كيف تتعـامل مع مزاجيتك!
بالفعل فـ أنا متقلب المزآج وهذآ يُأثر سلباً على درآستي وحيآتي بشكل عآم
Ahmad Abdulmuien- عضو
- عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 08/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى